الثلاثاء، 4 يونيو 2013

خطة خلع «مرسى» فى 6 أيام




عت اللجنه التنسيقية لفعاليات يوم «30 يونيو» التى تضم 40 عضواً يمثلون مختلف القوى السياسية والحزبية، خطة تحرك القوى الثورية لمحاصرة قصر الاتحادية الرئاسى، والاحتشاد فى شوارع وميادين مصر، طوال 6 أيام، لإسقاط الرئيس محمد مرسى.

وطالبت اللجنة جموع المواطنين بتكوين نقاط تجمع تنتهى جميعها فى مكان الاعتصام المحدد فى كل محافظة، ودعت إلى الاحتشاد والاعتصام فى الطرق الرئيسية والمؤثرة فى جميع المحافظات، ومحطات السكة الحديد، لمدة 6 أيام حتى يرحل النظام. وفى حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب خلال هذه الفترة، حددت اللجنة التنسيقية النقاط الحيوية التى سيتم التحرك إليها فى كل محافظة والاعتصام بها، والدعوة إلى يوم غضب جديد لإسقاط النظام. وتشمل الخطة التى حصلت «الوطن» على نسخة منها على: «أن يقطع المواطنون بالقاهرة والإسكندرية محطات السكة الحديد بين سيدى جابر ورمسيس والاعتصام داخل المحطة، واحتشاد المتظاهرين فى الطرق الرئيسية التى تربط بين المحافظات»
. وأصدرت اللجنة بياناً سمته «خارطة الطريق»، أكدت فيه مطلبها بانتقال السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتشكيل حكومة تسيير أعمال مصغرة، وألا يترشح أى عضو بهذه الحكومة فى أول انتخابات رئاسية أو نيابية تالية، فضلاً عن تشكيل لجنة قانونية لتعديل المواد الخلافية فى الدستور الحالى، وتولى مسئولية التشريع خلال الفترة الانتقالية. ويتمثل باقى المطالب فى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة محاكمة كل المدنيين المحاكمين عسكرياً أمام قاضيهم الطبيعى، وحل مجلس الشورى، على أن تتولى اللجنة القانونية مراجعة القوانين الصادرة منذ 11 فبراير 2011، وتنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بإعادة جميع الشركات المنهوبة إلى الدولة، والسعى الجاد لإعادة الأموال المنهوبة والمهربة فى الخارج والداخل، وتطهير وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصدار قانون للعدالة الانتقالية من أجل محاكمات ثورية. 

فى المقابل انتهى تنظيم الإخوان من إعداد خطة لإجهاض تحركات حملة تمرد، وفعاليات 30 يونيو، فيما يحسم مجلس شورى التنظيم إمكانية النزول إلى الشارع لدعم «الرئيس الإخوانى»، فى اجتماعه المقرر 22 يونيو. 

وعلمت «الوطن»، من مصادر إخوانية، أن مكتب الإرشاد شكل لجنة، بإشراف خيرت الشاطر، نائب المرشد، للتنسيق مع الرئاسة والحكومة، لملاحقة قيادات «تمرد» والقوى الثورية الداعية للتظاهرات، قضائياً وأمنياً، والبحث عن طريقة لحبسهم حتى يمر 30 يونيو، ثم الإفراج عنهم، والتنازل عن البلاغات التى ستقدم ضدهم من محامى التنظيم، والموالين له.

سائح إيرانى لـ«الوطن»: الإيرانيون يتخوفون من زيارة مصر بسبب الانفلات الأمنى




واصل 132 سائحا إيرانيا زيارتهم لمدينة الأقصر أمس الاثنين، وزار السياح آثار ملوك وملكات الفراعنة فى منطقة القرنة التاريخية غرب الأقصر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يرافق الفوج عشرة قيادات أمنية من شرطة السياحة والآثار. وقال أحمدى حسين، رجل أعمال إيرانى وأحد السائحين، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الاستعمار هو المسئول عن تقسيم المسلمين إلى «سنّة» و«شيعة»، مضيفا أن الإعلام الغربى يحاول التفريق بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة إلا أن زيارتنا إلى مصر تبعث برسالة إلى كل الحاقدين بأن علاقتنا مع مصر علاقة تاريخية. وأكد «حسين» أن هناك مخاوف لدى الإيرانيين من زيارة مصر بسبب الانفلات الأمنى إلا أنهم لم يشعروا بذلك خلال زيارتهم لأسوان والأقصر. وعبر «حسين» عن سعادته بزيارة الأقصر، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات سيساعد فى التقريب بين مصر وإيران. من جهته، أصدر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فى الأقصر بيانا رحبوا خلاله بالسياح الإيرانيين. وأكدت نقابة المرشدين السياحيين ونقابة أصحاب البازارات السياحية أن زيارة السياح الإيرانيين ستسهم بشكل إيجابى فى تحقيق مزيد من التعافى للقطاع السياحى. 


http://www.elwatannews.com  :المصدر

والد المجند المختطف: الجثة التي تم العثور عليها جثة ابني.. وملامحها مشوهة



أكد عصام مختار السيد، والد المجند المختفي، أن الجثة التي تم العثور عليها بجوار محطة "أم شيفة" في سيدي براني، هي جثة ابنه مختار. 

وقال والده، من داخل مستشفى سيدي براني أثناء التعرف على هوية الجثة، أن الجثة في حالة تشوه تام، وتم قطع بعض الأعضاء منها مثل الأذن، إلى جانب كونها في حالة تجلط دموي ببعض أنحاء الجسم. 


http://www.elwatannews.com  :المصدر

المتحدث العسكري لـ"الوطن": جار تحديد هوية الجثة المتعفنة التي عُثر عليها









أكد العقيد أحمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة، أن قوات الجيش التي تجري عمليات البحث عن الجندي المتغيب بمنطقة سيدي براني منذ الأربعاء الماضي عثرت على جثة متعفنة بالقرب من محطة قطار "أم شيفة"، وهو المكان الذي اختفى فيه المجند أثناء عودته على متن قطار حربي. 

وقال علي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه يجري تحديد هوية الجثة وما إذا كانت خاصة بالمجند أم لا. 



http://www.elwatannews.com  :المصدر

الاثنين، 3 يونيو 2013

قطع طريق جمال عبد الناصر بالإسكندرية لانقطاع الكهرباء والمياه







الان قطع الأهالى بمنطقتى ميامى، وسيدى بشر، فى شارع جمال عبد الناصر الرئيسى، احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء 




اسكندرية الان  :المصدر

 

محكمة تلغى استخدام أطول كلمة فى اللغة الألمانية مكونة من 63 حرفا




قررت محكمة ألمانية إلغاء استخدام أطول كلمة فى اللغة الألمانية والتى يزيد عدد حروفها عن 60 حرفا، وجاء قرار المحكمة الواقعة فى ولاية "ميكلنبورج فوربومرن" الأسبوع الماضى، بإلغاء استخدام الكلمة التى يبلغ عدد حروفها 63 حرفا فى قانون الولاية.
وتعنى الكلمة عبارة "قانون نقل مهمة الرقابة على ملصقات منتجات لحوم البقر".

من جانبه قال الباحث اللغوى البروفيسور "أناتول شتيفانوفيتش" إن الكلمة اعتبرت على مدار سنوات أطول كلمة موجودة فى اللغة الألمانية.

وقالت متحدثة باسم القاموس الألمانى الشهير "دودن" إن القاموس لم يتضمن هذه الكلمة لأنها لم تظهر بالكثرة الكافية فى الاستخدامات اللغوية. وتعد أطول كلمات اللغة الألمانية الآن كلمة تتكون من 36 حرفا وتعنى عبارة "تأمين المسؤولية المدنية على المركبات" وربما توافرت لهذه الكلمة فرصة البقاء إذ أنها مدرجة فى قاموس "دودن" الشهير بالإضافة إلى أنها أكثر استخداما فى اللغة.



http://www.Youm7.com  :المصدر

بالفيديو ..... بلطجة حماس في مصر .. قيادي بحماس يهدد مؤسس حملة تمرد في مؤتمر صحفي مصري





بالفيديو.. قناة الحياة تذيع إعلان غير أخلاقي




أثار إعلان لإحدى الشركات الغذائية تم بثه على الحياة و بعض القنوات الفضائية المصرية استياء بين المشاهدين ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.


يذكر أن بعض القنوات رفضت بث هذا الإعلان بسبب احتوائه على ألفاظ خادشة للحياء حفاظاً على حرمة البيت المصرى.

وطالب النشطاء، هيئة الاستثمار بضرورة التدخل لوقف إذاعة الإعلان الخادش للحياء لعدم توافقه مع التعاليم الدينية والتقاليد التي تربى عليها المصريين.

الحكم بحبس دومة 6 أشهر بتهمة إهانة الرئيس.. وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ





عاقبت محكمة جنح طنطا، الناشط أحمد دومة بالحبس 6 أشهر، وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم، في قضية اتهامه بسب وإهانة الرئيس محمد مرسي. أثبتت المحكمة حضور "دومة" في القفص، ونطقت بالحكم في جلسة لم تستغرق دقيقة واحدة، وبعدها تم اقتياده إلى حجز المحكمة ولم يعلق على الحكم.
قبل النطق بالحكم، منعت قوات الأمن دخول بعض الإعلاميين من دخول القاعة دون مبرر، وانتشر حوالي 50 مجندًا من أفراد الأمن المركزي أمام القفص والمنصة. 

بعد النطق بالحكم، اقتحم أنصار "دومة" قاعة المحكمة، ووجهوا السباب للقيادات الأمنية المتواجدين بالقاعة، ورددوا هتافات تحوي عبارات سب للرئيس مرسي، والنائب العام، ووزير الداخلية، واعتلوا مقاعد القاعة، فيما تولى بعض أنصار "دومة" إخلاء القاعة. 

ورفضت نورهان حفظي، زوجة دومة، التعليق على الحكم، حيث أصيبت بالصدمة، بينما اعتبر رامي غالب "الدفاع" أن الحكم سياسي، وبرر ذلك بعدم وجود أدلة في القضية، وأن ما قاله دومة يردده الشعب كله.
كان عدد من أنصار "دومة" توجهوا إلى مبنى الجنح بمجمع المحاكم، ورددوا هتاف "الداخلية بلطجية" و"يسقط يسقط حكم المرشد"، وتجمعوا أمام قاعة المحاكمة بالطابق الثالث، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "دومة يا بطل حبسك هيحرر بلد" "الإخوان المسلمين دعوة سياسية يجب أن تموت".  

وقبل قليل من بدء المحاكمة، حضرت الفنانة جيهان فاضل، فارتفعت الهتافات وتبادلت التحية مع الحاضرين، وقالت لـ"الوطن": "إنها حضرت إلى مقر المحكمة للتضامن مع الناشط"، مشيرة إلى أن "دومة" رمز من رموز شباب الثورة ومكانه ليس بالسجن. 

وتوالى حضور النشطاء مثل ميرفت موسى، وحمادة المصري، وعلاء عبدالفتاح. وقالت موسى لـ"الوطن" إن هذه المحاكمات هي بمثابة تصفية ممنهجة للمعارضين، مؤكدة أنهم سيكملون كفاحهم لمواجهة ما أسمته بـ"الاحتلال الإخواني" للبلاد. 

من جانبه، أبدى علاء عبدالفتاح، قلقه إزاء الحكم، لعدم ثقته في القضاء، بينما أكد "المصري" أنهم لن يدعوا أي من النشطاء في السجون. 

ووزع عدد من نشطاء "حملة هنحررهم من سجون الإخوان" بيانًا على الحاضرين، به معلومات للتعريف بالناشط وكفاحه وعدد مرات اعتقاله. واتهم البيان الرئيس مرسي بالاشتراك في قتل الناشط محمد الجندي، وجابر جيكا، والحسيني أبوضيف، ومحمد كريستي. 

واشتعلت القاعة بهتافات النشطاء مرددين "فاكر لما سرقت الكرسي الهتاف كان بيقول إيه.. ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و" دومة ..حرية" و"ابني في سور السجن وعلي.. بكرة الثورة تشيل ما تخلي"و"يا نعيش أحرار يانموت ثوار" "باشا يا باشا يا كبير بيني وبينك فرق كبير..أنا هنا واقف لأجل قضية مش مستني يا باشا ترقية". 

يذكر أن دومة، حكم عليه في الدعوى المرفوعة من أحد المواطنين، يُدعى "أيمن حافظ الخطيب"، والذي تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه الناشط بسب وإهانة رئيس الجمهورية. 



http://www.elwatannews.com  :المصدر

"الكلاشينكوف" شعار "تجرد" لرفض التخريب وتأييد الرئيس.. والحملة تتبرأ وتنسبه لـ"هيئة الأنصار"









على طريقتها الخاصة، تعبر حملة "تجرد"، ومؤسسها المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، رفضها لـ"الفوضى والتخريب وتعريض أمن البلاد وسلامتها للخطر"، باتخاذها شعارا "لافتا" على استماراتها المخصصة لجمع توقيعات تؤيد استمرار الرئيس محمد مرسي في منصبه، عبارة عن علامة النصر "رفع إصبعي السبابة والوسطى"، لكنه على ما يبدو نصر بالسلاح، حيث تم رسم علامة النصر بعدد من "أسلحة الكلاشينكوف" بدلا من الخطوط العادية. 

الحملة التي تسعى لمواجهة استمارات حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس، لا تجد تعارضا بين "كلامها" عن رفض التخريب والعنف، وبين شعارها المسلح، الذي يعلو كلمة "الأنصار"، رغم أنه شعار اعتبره البعض رسالة تخويف وإرهاب لمعارضي حملة تجرد والرئيس مرسي، وهو ما نفاه "أحمد حسني" منسق الحملة والمتحدث باسمها، قائلا "هذا ليس شعار تجرد، إنما هو شعار هيئة الأنصار لمساندة الشعب السوري ضد مجازر نظام بشار الأسد، والتي نشأت منها الحملة وتبنّتها، وهدفه هو التعبير عن قوة المساندة والدعم الذي يقدمونه للشعب السوري أو أي شخص يقع عليه ظلم". 

"الشعار لا يعني بالضرورة استخدام السلاح أو مختلف أساليب العنف"، بحسب ما يؤكده "حسني" الذي يقول إن "اختيار الشعار كان للإيحاء بالقوة، حيث تضع جماعة الإخوان المسلمين سيفين في شعارها، وهذا لا يعني استخدامه أو القيام بأعمال القتل، بدليل أن الهيئة نفسها شاركت في أكثر من فاعلية ولم يسجل عليها أحد قيامها بإلقاء طوبة واحدة، بينما نجد أن هناك أناس يدعون السلمية ثم تتحول مظاهراتهم في لحظة إلى مولوتوف وسفك دماء" حسب قوله. 

"هيئة الأنصار موجودة على اسلاحة قبل ظهور حملة تمرد، فكيف يكون شعارها موجّه لأعضاء الحملة؟"، سؤال يطرحه المتحدث باسم الحملة، موكدا أن "تجرد" لم تصمم شعارًا خاصًا لها حتى الآن، وربما تسعى لذلك في الأيام المقبلة، لتجنب الخلط بين الحملة والهيئة الداعمة لها، معربًا عن سعادته بعدم وجود انتقادات للحملة من قِبل معارضيها سوى التطرق لأمور "سطحية مثل الشعار"، واصفًا إياهم بـ"المُعدمين"، على حد تعبيره
 
 
http://www.elwatannews.com  :المصدر
 

الأحد، 2 يونيو 2013

«الوطن» داخل مقر «تمرد».. هنا مقر الثورة الثانية




فى شقة صغيرة داخل إحدى البنايات القديمة بشارع معروف بوسط القاهرة يقع مقر حملة «تمرد». مصعد البناية معطل، والطريق إلى الشقة يمر بطوابق أربعة يتخللهم سلم، إضاءة خافتة للغاية تكفى لأن يبصر الزائر طريقه لأعلى، هناك يستقبله باب الشقة المفتوح على الدوام، ما إن يدلف منه حتى تواجهه كميات هائلة من رزم الأوراق البيضاء مصفوفة فوق بعضها البعض، زحام شديد داخل المكان لا يكاد يظهر معه تفاصيله إلا بصعوبة، إذ وسط أعداد الداخلين والخارجين ينهمك عدد من الشباب فى عد أوراق، فيما يركز آخرون على تصنيف وترتيب أوراق أخرى، أحدهم يجلس على جهاز كمبيوتر محمول ويدون عليه شيئاً ما، وآخر يتحدث فى الهاتف بصوت عالٍ. على الحائط بوستر كبير للحملة التى أسسها عدد من الشباب أواخر أبريل الماضى لجمع توقيعات تهدف إلى «سحب الثقة من رئيس الجمهورية» و«إجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، وإلى جوارها على حائط مواجه صورة لمصر كما تظهر على الخريطة؛ مساحة صفراء يتوسطها وادٍ أخضر محصور بين بحرين، فيما تستقر صورة ثالثة على حائط آخر لشهيد الصحافة الحسينى أبوضيف الذى راح ضحية أحداث الاتحادية أوائل ديسمبر الماضى.


وسط الزحام تجلس غرام أحمد، 28 سنة، على مقعد وبيدها رزمة من استمارات «تمرد»، تعد غرام الاستمارات المملوءة قبل أن تناولها لأحد الشباب الواقفين إلى جوارها، «أنا باعمل فرز لاستمارات (تمرد) اللى جاية من المحافظات»، تتحدث غرام عن طبيعة عملها بالتحديد، تقول إنها تمارسه بشكل تطوعى، كما تجمع توقيعات الناس فى منطقة طرة حيث تسكن بشكل تطوعى أيضاً. سمعت عن الحملة فى البداية كما سمع كل الناس، فقررت أن توقع على الاستمارة؛ «حال البلد وحش قوى، ومطلوب مننا نتحمل أكتر من اللى احنا فيه»، لهذا قررت غرام أن تتطوع لجمع توقيعات الناس على استمارات الحملة: «خدت ورقة فاضية من الست اللى كانت بتمضينى وصورتها على حسابها واشتركت مع 7 من زميلاتى فى جمع توقيعات الناس عليها». 

ولأنها ربة منزل كما تقول وأم ثلاثة أبناء فهى تقصر عملها فى الشارع وسط الناس على فترة الصباح من الثامنة حتى الواحدة ظهراً، كما تخصص يوم الجمعة من كل أسبوع لجمع التوقيعات طوال النهار: «بانزل ميدان التحرير، وباشتغل فى المترو، والحمد لله بالاقى الناس متجاوبة معايا على الآخر»، تقول غرام إنها قبل أن تطلب من الناس التوقيع على الاستمارة تتحدث إليهم عن وضع البلد، وتبصرهم بما يجرى فيها: «باقول للناس مش عايزاكم توقعوا على الورقة قبل ما تسمعونى»، هناك من يوقع معها بالفعل وهم كثر، وهناك من يرفض التوقيع من باب «حرام إدوا الرئيس فرصته»، لكنها اعتادت أن تخرج من منزلها كل يوم بـ200 ورقة فتعود بخمسين فقط فارغة والباقى يحمل توقيعات.

الضجيج الشديد الذى يسيطر على المكان يقطعه صوت يعلو فجأة: «يا ريت يا جماعة حد من الحملة ينزل تحت فى الشارع، واحنا هنوفر له ترابيزة وكرسى عشان يجمع توقيعات الناس». تبتسم منى سليم، صحفية من مؤسسى الحملة، قبل أن تشرح لمن يقفون إلى جوارها: «ده واحد من العمال اللى فى شارع معروف، الظاهر فيه حد من أصحاب الورش باعته من تحت»،  

تمد منى يدها وتسحب رزمة أوراق تضم ألف ورقة وتناولها لأحد الشباب الذين بجوارها: «انزل معاه لو سمحت وشوف هيوقفك فين، وابدأ فى جمع التوقيعات»، تعود منى إلى ما كانت تفعله من عد مجموعة من الاستمارات فى يدها، تبتسم مرة أخرى وهى تتحدث عن المواطنين العاديين الذين يترددون على مقر الحملة: «كل شوية نلاقى واحد جاى وجايب معاه استمارات موقعة، بيكون طابعها على حسابه، وعشان نشجعه بناخد منه المليان ونديله استمارات فاضية، ويفاجئنا بعد كام يوم إنه جايبها وعليها توقيعات».
توجد منى سليم داخل المقر خمس ساعات يومياً، تقول إنها اعتادت أن تتسلم كميات كبيرة من الاستمارات الموقعة، التى يأتى بها المواطنون المتطوعون: «النهارده مثلاً استلمت 10 آلاف ورقة تقريباً جايين من مناطق كتير». تأتى الاستمارات من كل مكان فى مصر؛ العريش والإسماعيلية والسويس والقليوبية، هناك منسقون رسميون للحملة فى كل المحافظات كما تقول منى، لكن العدد الأكبر من الأوراق من كل المحافظات يأتى عن طريق متطوعين، يقومون بطباعة الاستمارات على حسابهم ويجمعون عليها توقيعات، ثم يأتون بأنفسهم إلى مقر الحملة ليتأكدوا أنها وصلت إلى يد مؤسسى الحملة. 

من باب الشقة يدخل أحد الأشخاص وفى يده رزمة أوراق ملفوفة بأستك، يفك الأستك فتظهر قائمة طويلة تحتوى على 168 اسماً، يجلس على أقرب كرسى بعد أن يناول الأوراق لأحد الشباب الموجودين، اسمه سامح سعد، وعمره 40 سنة، يعمل مهندس تبريد بشارع عدلى: «إحنا زهقنا وعايزين بلدنا ترجع لنا من تانى»، يواصل سامح قائلاً إنه طبع الاستمارات لأول مرة على حسابه الخاص، ولم يتكلف أكثر من الوقوف فى الشارع حيث يعمل، رافعاً استمارة ليجد الناس تتوافد عليه لتوقعها: «باحط ترابيزة فى الشارع وعليها الاستمارات وبالاقى الناس جاية لوحدها»، يشعر سامح بالسعادة لمشاركته فى الحملة: «رد فعل الناس تجاهنا كويس قوى، فيه تحرك، وفيه ناس عايزة تغير بجد». يبتسم سامح عندما يناوله أحد الشباب رزمة استمارات جديدة للحملة: «أول ما أخلصهم هاجى أسلمهم على طول»، يستدير سامح ويعود من حيث أتى.

وفى محاولة للهروب من الحر يجلس محمود بدر، 28 سنة، صحفى ومؤسس حملة «تمرد»، داخل شرفة الشقة بصحبة مجموعة من الشباب، يعلو صوت محمود مخاطباً أحدهم: «تيجى معايا بكرة إسكندرية، هاروح وارجع فى نفس اليوم»، يتعلل الشاب ببعض الارتباطات فيستدير محمود ليكمل حديثه مع المحيطين: «ناس من إسكندرية كلمونى على التليفون وقالوا لى  

إنهم جمعوا توقيعات على 80 ألف استمارة، راح لهم جورج إسحاق عشان يستلمها منهم رفضوا يسلموها وقالوا له مش هنديها إلا لمحمود»، تلمع عيون محمود وهو يحكى القصة، يشتعل الحماس أكثر وهو يقول: «الفترة اللى جاية أنا ناوى أتفرغ لجمع التوقيعات، هاروح سينا وهاروح الصعيد وكل الأماكن اللى الإخوان بيخوفونا منها، هنثبت لكل الناس إن الصعيد أكتر مكان عنده استعداد يتمرد ضد مرسى، لأنه ما عملش تطوير هناك»، يحرص محمود على الشفافية فى كل تعاملات الحملة، يقول إن الشقة التى تتخذ منها الحملة مقراً لها فى شارع معروف ممنوحة لهم من قبل زميل لهم كان يتخذها مكتباً خاصاً له، فى حين لا تقبل الحملة أى تبرعات باستثناء الأوراق البيضاء التى يطبع عليها الاستمارة، التى تصل منها كميات ضخمة من مواطنين عاديين قرروا أن يتبرعوا بها للحملة، بينما جمع المؤسسون تكاليف أول مؤتمر صحفى أقامته الحملة من بعضهم البعض، وتحمل تكلفة المؤتمر الصحفى الأخير كل من الدكتور عبدالجليل مصطفى والدكتور محمد العدل، فيما عدا ذلك لا يستطيع أى أحد أن يقول إن الحملة تربحت أو حصلت على أى تمويل من أى جهة. 

يبدى محمود سعادته بنجاح الحملة، يهزه كما يقول أن يرى مئات المتطوعين يتوافدون على المقر ليلاً ونهاراً، يحكى عن صانع أحذية من إمبابة جاء للمقر حاملاً خمس استمارات طبعهم على نفقته الخاصة وجمع عليها توقيعات، وأصر أن يأتى ليسلمها بنفسه. يبتسم عندما يتذكر مجموعة من الموظفات جئن للمقر وبيدهم استمارات جمعن عليها توقيعات لزملائهن فى العمل، وجئن خصيصاً ليسلمنها إلى المقر، مبدين سعادة مفرطة لمشاركتهن فى الحملة. يدهشه أن يتعب رجل كبير نفسه فيأتى له ليبلغه أنه وقع بالفعل على استمارة الحملة ويريد أن يتأكد أن الاستمارة وصلت إليه، فيطلب منه أن يبحث له عنها وسط الاستمارات الموجودة، يفرح بعدد المتطوعين فى طول البلاد وعرضها الذى يزيد يوماً بعد يوم، يسمح لخياله أن يحمله إلى يوم 30 يونيو المقبل، الذى حددته الحملة للاعتصام أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس بالرضوخ لإرادة الجماهير الموقعة، والاستجابة لآمالها.

بين استمارات الحملة يقف أمير فيصل، 48 سنة، موجه بالتربية والتعليم، يفرزها ويصنفها تبعاً لكل محافظة، متطوعاً بوقته لجمع التوقيعات على استمارة «تمرد»، يسكن فى الهرم، لكنه يسافر إلى الإسكندرية مسقط رأسه ليجمع التوقيعات هناك: «أنا وزوجتى بنتعاون فى جمع التوقيعات، وعندنا أمل إننا نسترد بلدنا مرة تانية من اللى خطفوها»، يرسم أمير خطة لمستقبل البلد بعد استعادتها: «هيكون فيه مجموعات شباب تتطوع فى كل المجالات، واحنا عندنا أفكار هتساعد البلد على إنها تتقدم وتبقى حاجة تانية».  

بيد مرتعشة أفقدتها السنين الطويلة على ما يبدو ثباتها يمد الرجل الستينى يده باستمارات الحملة إلى أحد الشباب: «أنا جاى من المقطم مخصوص، طبعت الاستمارات على حسابى وما عنديش مانع أطبع تانى وأجمع توقيعات»، يلتقط الرجل أنفاسه وهو يتحدث: «باطلب من كل الناس اللى وقعوا معايا إنهم ينزلوا الشارع يوم 30 يونيو، واللى بيرفض يشارك باقوله إنزل حتى عشان تتفرج»، يأتى صوت أحد الشباب ساخراً: «أيوه يتفرج على فقرة المولوتوف والغاز المسيل للدموع». 

يتواصل العمل داخل مقر الحملة؛ على جهاز كمبيوتر محمول يجلس أحد الشباب ليختار أحد أغانى الثورة تنطلق بعد ثوان لتشحن الموجودين، ينشط عمرو عبدالحميد، 39 سنة، سائق بهيئة النقل العام، فى عد استمارات الحملة، يتحدث عمرو عن صعوبة اكتشاف تكرار أسماء وسط التوقيعات فى عملية الفرز، ويقول إن اكتشاف ذلك لن يتم إلا باستخدام نظام تسجيل إلكترونى على الحاسب الآلى، مهمته تنحصر فى جمع التوقيعات على الاستمارات وفرزها فى المقر، وهو يقوم بكل ذلك متطوعاً: «أنا معلق استمارة (تمرد) عندى جوه الاتوبيس، واللى بيشوفها بييجى لوحده يطلب منى إنه يوقع عليها، الناس عندها وعى كبير ومش محتاجة اللى يوجهها»، عمرو تطوع فى الحملة منذ أول مايو، ساعتها طبع استمارات «تمرد» على نفقته الخاصة: «300 ورقة طبعتهم بـ45 جنيه، وده مبلغ مش قليل على واحد شغال فى هيئة النقل العام»، لكن بعد ذلك أصبح يحصل على الاستمارات من الحملة: «كل يوم بانزل بـ200 ورقة، فيه أيام باخلصهم كلهم، وأيام تانية بيفضل معايا عدد منهم، أنا مش بازهق، بالعكس عندى أمل إننا نعدل الصورة اللى كانت مقلوبة، ونخلى بلدنا أحسن».


http://www.elwatannews.com  :المصدر

"البرادعي": حكم الدستورية نتيجة متوقعة للفهم المتدني والبلطجة السياسية









علق الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، على حكم المحكمة الدستورية العليا، اليوم، بعدم دستورية قانون مجلس الشورى، وقال إن حكم الدستورية نتيجة متوقعة للفهم المتدني والبلطجة السياسية التي أطاحت بمفهوم الشرعية وسيادة القانون، وأدت إلى حالة الانهيار والتخبط. 

وشدد البرادعي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، على ضرورة البدء بتوافق وطني حقيقي لوضع إطار دستوري وقانوني جديد ينقذ البلاد ويحفظ كيان الدولة ويخرجها من المأزق الذي وضعت فيه. 
 

http://www.elwatannews.com  :المصدر
 

بالفيديو: خناقة وعلقة موت بين بلطجية مسلحين وسط إقرأ المزيد على موقع مصر اليوم





تقارير أمنية تحذر الرئاسة من دفع الداخلية لمواجهة المتظاهرين فى 30 يونيوالتقارير تؤكد: الشارع تسيطر عليه حالة من الغليان وشعبية الرئيس تتراجع








علمت «اليوم السابع» أن مؤسسة الرئاسة طلبت من جهات أمنية إفادتها بتقارير تفصيلية عن حال الشارع المصرى قبل 30 يونيو الجارى، بعدما دعت القوى السياسية والحركات للاحتشاد والمطالبة بإسقاط النظام لفشله فى إدارة البلاد على مدار عام منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
وذكرت مصادر أمنية لـ«اليوم السابع» أن التقارير الأمنية أكدت أن شعبية الرئيس مرسى تقلصت فى بداية الأمر بعد تراجعه عن عدة قرارات رئاسية، مما جعل المعارضة تستغل هذه الأخطاء فى التأكيد على عدم دراية الإخوان بإدارة البلاد، بسبب حالات التخبط التى شهدتها الشهور الأولى من تولى الرئيس مرسى لحكم البلاد القادم من جماعة الإخوان المسلمين، حيث أصدر قرارا فى اليوم الثامن من توليه المنصب بإعادة مجلس الشعب المنحل، ثم ألغت المحكمة الدستورية العليا هذا القرار، ليعود مرسى عن قراره بعودة البرلمان، وتتوالى قرارات التراجع، فبعد نقل السلطة التشريعية لمرسى توعد أمام الشعب أنه لن يستخدمها على نطاق واسع، لكنه حاول التخلص من النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود وعينه سفيرا بالفاتيكان، وتراجع عن قراره فى اليوم التالى مباشرة، وبعد مرور أقل من شهر أصدر مرسى إعلانه الدستورى الشهير فى 21 من شهر نوفمبر 2012، حيث أقال النائب العام وحصن قراراته من الطعن أمام القضاء، ثم تراجع عن الإعلان بعد موجة السخط التى ملأت الشوارع المصرية، كما أوقف مرسى القرارات المتعلقة برفع أسعار بعض السلع بعد صدورها بساعات، وأصدر قرارا بحظر التجوال فى مدن القناة لم يحترمه أو ينفذه أحد، مما دعاه للتراجع عنه وإبلاغ محافظى مدن القناة بتخفيفه أو إلغائه، وقد صنفت بعض قرارات مرسى بـ«غير المدروسة»، كقرار إجراء انتخابات مجلس الشعب بالتزامن مع أعياد الأقباط، ثم تراجع عن القرار ليحدد موعدا آخر أصبح شبه مستحيل بعد قرار القضاء الإدارى بوقف الانتخابات وإحالة قانون مجلس النواب للمحكمة الدستورية العليا، ثم تأتى آخر قرارات الرئاسة باحترام قرار وقف الانتخابات، إعلاء لدولة القانون ولتحقيق مبدأ الفصل بين السلطات، ليتفاجأ المصريون بطعن للحكم مقدم من هيئة قضايا الدولة نيابة عن الرئاسة ومجلس الشورى. وأوضحت التقارير الأمنية أن هذه القرارات الخاطئة لمؤسسة الرئاسة عصفت بجزء كبير من شعبية الرئيس مرسى، بالإضافة إلى فشل خطة المائة يوم الأولى والتى كانت من المقرر أن تهتم برغيف الخبز والأمن والوقود والنظافة والمرور، إلا أن الأمور ساءت وتسبب ذلك فى سقوط جزء كبير من شعبية الرئيس. وأشارت التقارير الأمنية التى تم جمعها لعرضها على الرئاسة قبل يوم 30 يونيو، إلى أن خصومات الجماعة مع المعارضين والقضاة وحبس بعض النشطاء والصحفيين ومحاصرة مؤسسات الإعلام والقضاة كان من ضمن الأسباب التى ألهبت الشارع ضد النظام، بالإضافة إلى احتدام الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين ما جعل جزءا كبيرا من التيار الإسلامى يعارض النظام بقوة بعدما كان حليفا له، حيث أطاحت الجماعة بحلفائها للانفراد بالسلطة. وأفادت التقارير، بأنه بسقوط العديد من الشهداء فى موقعة الاتحادية وميادين مصر، أصبح هناك دم بين النظام والشعب، وجعل أقارب الشهداء يحشدون أنفسهم استعدادا للقصاص من النظام فى نهاية شهر يونيو، وكشفت التقارير أنه بدخول فصل الصيف وما صاحبه من انقطاع للتيار الكهربائى والمياه وفشل الحكومة فى حل الأزمة زاد صخب الناس، ليتوعدوا النظام فى الذكرى السنوية من توليه للسلطة. ودلت التقارير، على أن حركة «تمرد» ربما ستكون القشة التى تقصم ظهر البعير، حيث استطاعت هذه الحركة التى تغولت فى القرى والنجوع والمحافظات والأحياء الراقية والمدن أن تلهب المواطنين ضد النظام وتحثهم على سحب الثقة منه بعدما فشل فى تلبية مطالبهم، كما قفزت على السطح مشكلة نهر النيل بظهور سد النهضة الإثيوبى ووقفت الحكومة المصرية مكتوفة الأيدى فى ظل التهديد بتعرض البلاد للجفاف والعطش. وانتهت التقارير التى جمعتها الجهات الأمنية، إلى أن الشارع المصرى أصبح متوهجاً وأن الحلول الأمنية باتت لا تسمن ولا تغنى من جوع أمام هذه الجموع التى ستتحرك فى نهاية الشهر الجارى



http://www.youm7.com  :المصدر

السبت، 1 يونيو 2013

أردوغان يتحدى المتظاهرين : قادرون على حشد اضعافكم








فيما تواصلت صباح اليوم الاشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة التركية، اتهم رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى الإعلام بالتحريض على النظام وإشعال المظاهرات فى إسطنبول، مضيفا أن الحكومة تتعرض لحملات تحريض إعلامية يديرها أفراد وأحزاب سياسية محظورة، وقال إن المعارضة تروج للأكاذيب لإشعال الموقف، نافيا الاتهامات الموجهة للشرطة بقتل المتظاهرين قائلا: "الاتهامات التى وجت للشرطة بقتل بعض الأشخاص فى اشتباكات ميدان تقسيم كاذبة".

وقال أردوغان فى كلمة له إن أعمال تطوير ساحة "تقسيم" ستستمر رغم الاحتجاجات، مشيرا إلى أن المتظاهرين لا يهمهم الدفاع عن البيئة.

وقال إنه سوف يتم إنشاء متحف فى مدينة تقسيم وخطة جديدة لتطوير الميدان بالكامل.

وشارك آلاف الأشخاص، أمس الجمعة، فى مسيرات حاشدة جابت العديد من المدن فى مختلف أنحاء تركيا للاحتجاج على وحشية الشرطة، بعد قيام السلطات باستخدام القوة لفض مخيم فى حديقة بإسطنبول أقامه محتجون على خطط للبناء فى المدينة.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لإزالة المخيم الذى شغله نحو 100 شخص فى الحديقة الواقعة بميدان تقسيم أو "تقسيم سكوير"، وقد أصيب نحو 12 شخصاً على الأقل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية
.

بالفيديو.. حالات جلد في سورية من قبل ما يسمى "بالمحاكم الشرعيه







لت مصادر سورية أن شخصين تعرضا للجلد على يد من وصفتهم بالمتشددين في مدينة سراقب بمحافظة إدلب. وجاءت هذه العملية بحسب المصادر بأمرٍ مما يسمى بالمحكمة الشرعية التي دانت الشخصين بتهمةِ ما أسمته الفساد الأخلاقي. وحُكم على الشخص الأول بخمسينَ جلدة وعلى الآخرِ بأربعين.




عاجل . احتراق المجمع العلمي التركي






صور حصرية من داخل اسطنبول

لمبنى يحترق وأنباء عن انه المجمع العلمي التركى
وجاري رصد جميع الأحداث الجارية داخل اسطنبول أولا بأول

عــــاجــــل .. بعد تماديها في بنـــاء السد "مصــــر و السودان " تعلن الحرب على أثيوبيا و ضرب السد بطائرات « إف 16

                 
 

الصحف الإثيوبية الصادرة، اليوم يؤكد، نبأ تحويل مسار النيل الأزرق، تمهيدا لبناء سد النهضة،و تؤكد أن الرئيس محمد مرسى ينسق مع السودان لضرب السد بطائرات «إف 16». 

وقالت مجلة «ديلى إثيوبيا»، طبقا لمصادرها المخابراتية إن «الرئيس المصرى محمد مرسى يفتح خطا ساخنا مع السودان لبحث استخدام الخيار العسكرى بطائرات، «إف 16»، بعد تمادى إثيوبيا فى بناء السد وهو الأمر الذى أغضب السلطات المصرية والسودانية، بحسب الصحيفة. 

وأضافت المجلة أن «الغضب المصرى السودانى ورغبتهما فى تدمير السد راجع إلى الخسارة المائية والكهربائية الكبيرة التى ستصيب دولتى المصب، والتى قد تصل إلى ما بين 8 إلى 18 مليون متر مكعب، حسب التقدير المصرى، مشيرة إلى أن مصر تقدمت بشكوى ضمنية للولايات المتحدة تحذر فيها من خطورة بناء السد على المستوى أمن المنطقة. 

وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من 21% من تشييد السد، منذ أن وضع حجر الأساس قبل نحو عامين ليوفر 5000 ألف فرصة عمل. 

من جهتها، أفردت صحيفة «أول افريكا» واسعة الانتشار، صفحة حول تحويل مسار النيل التى وصفته بالتاريخى، مشيرة إلى أن «ما يحدث نقلة حضارية لإثيوبيا التى عاشت سنوات من التدهور ليستكمل المشوار الذى بدأه رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل ملس زيناوى عندما وضع حجر أساس السد منذ نحو سنتين». 

وأضافت الجريدة على لسان نائب رئيس الوزراء الإثيوبى، ديميك ميكونين، أن «ما يحدث الآن نصر عظيم ليس لدولتنا فقط إنما لجيراننا أيضا، لأن الخير والنفع سيعودان على الجميع بعد أن نجحت إثيوبيا أخيرا فى إعادة خلق ثروتها» داعيا الجميع لاستكمال دعم بناء السد حتى ينتهوا منه. 

شقيق المجند المختفي لـ"الوطن": زميله كشف اختطافه من قبل ملثمين واحتجازه بمنطقة الضبعة








قال محمد عصام، شقيق المجند مختار عصام المختفى أثناء عودته من السويس، إن أخر إتصال معه كان يوم اختفائه، الثلاثاء الماضى، الموافق 28 مايو، فى تمام الساعة السابعة مساءا، أثناء تواجده فى محطة قطار "أم شيفة" العسكرية بسيدى برانى، عائدا مع زملاءه من مشروع حرب في السويس، ومتوجهين للكتيبة بالسلوم. 

وأشار شقيق المجند في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنهم عاودوا الاتصال به للاطمئنان على وصوله للكتيبة، ولكنهم فوجئوا أنه مختفى، منذ 4 أيام وحتى الآن. 

وأضاف عصام: "جاء لنا إتصال أثناء أحد أصدقاء شقيقي بالكتيبة، روى لنا أن مختار لم يصل الكتيبة، وأنه لم يلحق بالقطار بمحطة أم شيفة ببرانى، بعدما نزل لدورة المياه، هو وزميل له يدعى محمد خميس، وأنهم فوجئوا بمتعلقاتهم وأغراضهم الشخصية فى القطار عندما وصل للسلوم، ونقلت للكتيبة"

وأكد أن زميله الذي لم يلحق بالقطار عاد للكتيبة، الخميس الماضي، وبسؤاله عن مختار قال أنه لا يعرف عنه شىء وأن أشخاص مجهولين ملثمين قامو بالإمساك به واختطافه هو ومختار، واصطحابهم من محطة أم شيفة ببرانى إلى منطقة الضبعة تحت تهديد السلاح، واستطاع هو الهروب منهم. 


http://www.elwatannews.com  :المصدر

اختفاء مجند بالقوات المسلحة أثناء عودته من مشروع حرب بالسويس




اختفى مختار عصام مختار، المجند بالقوات المسلحة بالكتيبة 800 مدفعية باللواء 130 الفرقة 33 بالسلوم، التابعة للمنطقة الغربية العسكرية، وذلك بمحطة "أم شيفة" بسيدى برانى، أثناء عودته مع زملاءه على متن قطار الحربى قادمين من السويس